باور عفرين: إرادتنا أكبر من تقنيات الدولة التركية

صرح باور عفرين، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية بأن الدولة التركية تهاجم سد تشرين بقوتها التقنية، وقال: "كان هدف الدولة التركية هي كسر إرادتنا منذ اليوم الأول من الهجوم، لكن إرادتنا أكبر من تقنياتهم".

تستمر المقاومة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على سد تشرين ومناطق شمال وشرق سوريا.

 

وتحدث باور عفرين، القيادي في قوات سوريا الديمقراطية الذي يشارك ضمن المقاومة التي يتم خوضها في سد تشرين، عن الحرب الذي تدور رحاها في سد تشرين، وأوضح باور عفرين، أن كل من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة وشعب شمال وشرق سوريا يبدون مقاومة عظيمة منذ شهرين، وقال: "تهاجم دولة الاحتلال التركي شعبنا بكل قوتها وتريد إبادتهم، لكن رفاقنا الشهداء ردوا على هذه الهجمات وعززوا المقاومة، بسبب التضحيات العظيمة التي قدمها شهدائنا استمرت مقاومة سد تشرين لمدةٍ أطول، بلا شك إننا قدمنا تضحيات عظيمة، باستشهاد رفاقنا العظماء، ولكن هذا لا يدل على إن إرادتنا ستكسر، بل سنستمر بنضالنا وبشكلٍ أقوى بعد استشهاد أو إصابة كل رفيق أو رفيقة من رفاقنا، وخاصةً أن شعبنا يقدم الدعم بالروح الفدائية إلى جميع قواتهم.

تهاجم الدولة التركية عبر طائراتها ودباباتها وقذائفها المدفعية وتريد كسر إرادة شعبنا، وتهجيره قسراً، لكن رغم جميع هذه الهجمات ألا أن شعبنا لن يترك إرادته وتبنى مقاتليه، نحن حتى الآن متواجدون في سد تشرين، ومستمرون بمقاومتنا، التي ستستمر حتى النهاية، فالدولة التركية التي تستند إلى قوتها التقنية، كانت تريد كسر إرادتنا منذ اليوم الأول من الهجوم، لكن إرادتنا أكبر من الدولة التركية وقوتها التقنية، لأننا نناضل على أساس فلسفتنا وفكرنا، وسنقاوم بإصرار ضد العدو حتى أن ننتقم لشهدائنا".